حصل 50pix.com على مجموعة صور جديدة لخروج علاء وجمال نجلى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ولوزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي من قاعة المحكمة، بعد تأجيل القضية إلى منتصف الشهر الجاري.
وإنشغل علاء مبارك بمنع كاميرات التصوير من التقاط صور له، منذ دخوله قاعة المحكمة وحتى الوقوف أمام والده المستلقى على السرير في قفص الاتهام، ومن المثير للجدل الضحكات التي إرتسمت على شفاه علاء.
لم يكن علاء بمفردة الذي كانت تتضح الضحكات على وجهه، ولكنها إمتدت إلى إبتسامة أخرى صفراء من قبل جمال مبارك "مفجر ثورة التغيير" وإمتدت إلى ضحكة أخرى قاتمة بل حدث ولا حرج إنها "ضحكة سمية" اعتلت وجه حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق.
انكر الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك التهم الموجهة إليهم بخصوص التحريض وقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، بعدما وجه المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة الجنايات الأسئلة إلى المتهمين الثلاثة حول علاقتهم بالتهم المنسوبة إليهم.
وشهدت المحاكمة وجود مبارك على سريره في قفص الاتهام وبجواره علاء وجمال في المواجهة من الناحية الأخرى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ولكن من المثير للجدل وجود الابتسامة المكتومة التي سيطرت على وجه العادلي والمختلطة بإندهاش وتعجب شديدين.
وحاول علاء مبارك الذي كان يمسك مصحفاً في يديه تخبئة والده من عيون الكاميرات التي كانت تبث المحاكمة، كما ظل يحدق مبارك في الكاميرات، ويقول إلى ابنه علاء: "يمين شويه يا علاء.. جايين من اليمين"، بينما حاول جمال الصمود والتماسك متجاهلاً عدسة الكاميرا، وعندما ابتعدت عنه وأثناء إلقاء المدعين العام بالحق المدني طلباتهم، تم ملاحظة أنه مسح عيناه بيده سريعاً خوفاً من ظهور دموعه أمام العدسات الراصدة.
ودارت العديد من الاشتباكات بين مؤيدي مبارك ومعارضيه وصلت إلى حد التراشق بالطوب، وكان "التي شيرت" الذي كان يرتديه المؤيدين مكتوب عليه.. "أنا مصري وأرفض إهانة زعيم الأمة"!!!!!!
وتابعت العدسات العالمية محاكمة القرن التي وصفتها وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم بأنها لحظة تاريخية أسقطت جزء من جبروت المخلوع، وسط مطالب منظمة العفو الدولية بالسماح لحضور أهالي جميع الشهداء إلى المحاكمة.
gg
0 التعليقات:
إرسال تعليق